ما العلاقة بين الوعي واللاوعي

في العادة ما يكون الوعي مرتبط بشكل فعلي بالكائنات الحية واللاوعي مرتبط بالجماد وقد تم الفصل بين الحيوانات والبشر من خلال الوعي بالحواس الخمسة، وقد أراد الكثير معرفة العلاقة المتواجدة بينهم وقد عمل العلماء على توضيح العلاقة الخاصة بهم ومن خلال هذا المقال سوف نعرض التفاصيل الخاصة بالوعي واللاوعي.
ما العلاقة بين الوعي واللاوعي
قد استطاع العالم كارل يونج ربط الوعي باللاوعي في أنه الإنسان عندما تغيب فكرة ما عن عقله فهذا في الحقيقة لا يكون دليل على أنها فقدت ولكنها صارت في عالم اللاوعي للحظات بسيطة وتعود مرة أخرى إلى الوعي، ولكن يظل التأثير الخاص بالأفكار التي تغيب عن الوعي في العقل وهو ما يشتمل عليه اللاوعي كما أن الأفكار المتواجدة في اللاوعي تفقد طاقتها وتصبح في مكان تحت الوعي وهذا يعني أنها قد تلاقت جزء ضئيل من اهتمام الشخص بهدف إيجاد فكرة أخرى جديدة في حيز الوعي.
إقرأ المزيد:هل تبحث عن لوحة مميزة؟ المرور تطرح مزادها الإلكتروني غدًا عبر أبشرتجنب فقدان الدعم: إليك ما يجب معرفته عن تحديث بيانات حساب المواطنالأرصاد: رياح بسرعة 50 كم/س وأمطار على 9 مناطق .. تقلبات جوية تستدعي اليقظة والحذربزيادة 72% عن العام الماضي.. حافلات المدينة تخدم 850 ألف مستفيد في رمضان
مفهوم الوعي في الفلسفة
الوعي هو عبارة عن حالة الإدراك التي يصل لها العقل من خلال التواصل مع أحد الأفراد المحيطين له وهذا يكون من خلال الحواس الخمس ولهذه الحالة مستويات منها الإحساس بالذات والإدراك الذاتي والحالة الشعورية والحكمة أو العقلانية والإدراك الحسي بين الفرد والبيئة.
أنوع الوعي
يتوفر في الوعي العديد من الأنواع ومن هذه الأنواع ما يلي:
- الوعي العفوي: هو عبارة عن ممارسة الفرد للكثير من الأنشطة الذهنية في نفس الوقت.
- الوعي التأملي: هو ممارسة بعض النشاطات التي تتطلب التركيز.
- الوعي الحدسي: هو وعي فجائي يحدث للشخص ولا يمكن أن يتم الاستدلال عليه.
- الوعي المعياري الأخلاقي: هو عبارة عن مجموعة من المعايير الأخلاقية التي نصدر من خلالها أحكامنا على الأشخاص المتواجدين من حولنا.
مفهوم اللاوعي في الفلسفة
اللاوعي أو ما يسمى بالعقل الباطن أو اللاشعور يشير إلى كل ما يشكل شخصية الفرد من دون إدراكهم وبعيدا أيضا عن تحكمهم وهذا لأن اللاوعي مخزن لتجارب الأفراد المترسبة نتيجة الكبت والقمع وهذا ما أدى لبقاء المخزون بعيدا تمام البعد عن الذاكرة في أماكن لا يمكن إدراكها.
آراء فلسفية حول الوعي واللاوعي
توجد بعض الآراء الفلسفية المتعلقة باللاوعي ومن هذه الآراء ما يلي:
1- أبرتراند راسل
أكد هذا العالم على أن الوعي بالعالم الخارجي يرتبط بشكل أساسي بالإدراك الحسي والوعي بالنسبة له هو عبارة عن ردود الفعل التي يكونها الفرد تجاه البيئة وقد تميز العالم عن غيره في اعتقاده أن الوعي مراحل متقطعة غير مستمرة وهذا لأن الإنسان يبقى في حالة الوعي طالما هو مستيقظ ويصبح في اللاوعي عند النوم.
2- ابن راشد
قد اتبع ابن راشد منهج أرسطو في الآراء الخاصة به حول مفهوم الوعي حيث اتبع منهج الاستقراء في فهم ظواهر العالم الخارجي كما هو الحال أيضا عند العالم راسل وقد أكد ابن راشد على أهمية الإدراك الحسي للعالم الخارجي لتكوين المعرفة والوعي ولكن راسل قد استخدم المنهج الاستنباطي في دراساته.
3- سيجموند فرويد
يعتبر هذا العالم هو أول من أطلق مفهوم اللاوعي على جميع التصورات والرغبات التي يكتسبها الفرد نتيجة لتعارضها مع المنظور الأخلاقي والاجتماعي وقد أضاف أيضا بعض التفسيرات الخاصة باللاوعي وقد تحدث عن اللاوعي وقال انه يعمل جاهدا حتى يصل إلى نقطة الإدراك عند الفرد بدءا من الأحلام وصولا إلى اللسان والحديث والوعي يعتبر فعل عكسي اللاوعي يعبر عن إدراك الفرد لجميع تصرفاته.
وبهذا نكون قد عرضنا الكثير من التفاصيل المتعلقة باللاوعي والوعي، وهو يعتبر الشيء الوحيد الفارق بيننا وبين باقي الكائنات الحية هو أننا نملك حواس يمكننا من خلالها وعي جميع الأشياء المتواجدة من حولنا.
- تنبيه عاجل.. الدفاع المدني يحذر من مخاطر الأمطار والسيول في 3 مناطق
- الجهاز الطبي يقرر.. لاعبان خارج حسابات المنتخب السعودي أمام اليابان
- دراسة جدوى زراعة فدان ليمون والتكلفة بالريال
- دليل تربية اليمام في البيت
- ما الفرق بين الفحم الحجري والفحم النباتي؟
- تكاليف إنشاء مزرعة تسمين العجول ودورة التسمين
- هل العلاج الإشعاعي يقضي على سرطان الثدي؟