ما العلاقة بين الوعي واللاوعي

في العادة ما يكون الوعي مرتبط بشكل فعلي بالكائنات الحية واللاوعي مرتبط بالجماد وقد تم الفصل بين الحيوانات والبشر من خلال الوعي بالحواس الخمسة، وقد أراد الكثير معرفة العلاقة المتواجدة بينهم وقد عمل العلماء على توضيح العلاقة الخاصة بهم ومن خلال هذا المقال سوف نعرض التفاصيل الخاصة بالوعي واللاوعي.
ما العلاقة بين الوعي واللاوعي
قد استطاع العالم كارل يونج ربط الوعي باللاوعي في أنه الإنسان عندما تغيب فكرة ما عن عقله فهذا في الحقيقة لا يكون دليل على أنها فقدت ولكنها صارت في عالم اللاوعي للحظات بسيطة وتعود مرة أخرى إلى الوعي، ولكن يظل التأثير الخاص بالأفكار التي تغيب عن الوعي في العقل وهو ما يشتمل عليه اللاوعي كما أن الأفكار المتواجدة في اللاوعي تفقد طاقتها وتصبح في مكان تحت الوعي وهذا يعني أنها قد تلاقت جزء ضئيل من اهتمام الشخص بهدف إيجاد فكرة أخرى جديدة في حيز الوعي.
إقرأ المزيد:بكم الحين؟.. سعر الريال مقابل الجنيه المصري والعملات العربية اليوم الأحد 23 فبرايراليوم.. المرور يعلن عن مزاد اللوحات المميزة إلكترونيًا عبر منصة أبشر
مفهوم الوعي في الفلسفة
الوعي هو عبارة عن حالة الإدراك التي يصل لها العقل من خلال التواصل مع أحد الأفراد المحيطين له وهذا يكون من خلال الحواس الخمس ولهذه الحالة مستويات منها الإحساس بالذات والإدراك الذاتي والحالة الشعورية والحكمة أو العقلانية والإدراك الحسي بين الفرد والبيئة.
أنوع الوعي
يتوفر في الوعي العديد من الأنواع ومن هذه الأنواع ما يلي:
- الوعي العفوي: هو عبارة عن ممارسة الفرد للكثير من الأنشطة الذهنية في نفس الوقت.
- الوعي التأملي: هو ممارسة بعض النشاطات التي تتطلب التركيز.
- الوعي الحدسي: هو وعي فجائي يحدث للشخص ولا يمكن أن يتم الاستدلال عليه.
- الوعي المعياري الأخلاقي: هو عبارة عن مجموعة من المعايير الأخلاقية التي نصدر من خلالها أحكامنا على الأشخاص المتواجدين من حولنا.
مفهوم اللاوعي في الفلسفة
اللاوعي أو ما يسمى بالعقل الباطن أو اللاشعور يشير إلى كل ما يشكل شخصية الفرد من دون إدراكهم وبعيدا أيضا عن تحكمهم وهذا لأن اللاوعي مخزن لتجارب الأفراد المترسبة نتيجة الكبت والقمع وهذا ما أدى لبقاء المخزون بعيدا تمام البعد عن الذاكرة في أماكن لا يمكن إدراكها.
آراء فلسفية حول الوعي واللاوعي
توجد بعض الآراء الفلسفية المتعلقة باللاوعي ومن هذه الآراء ما يلي:
1- أبرتراند راسل
أكد هذا العالم على أن الوعي بالعالم الخارجي يرتبط بشكل أساسي بالإدراك الحسي والوعي بالنسبة له هو عبارة عن ردود الفعل التي يكونها الفرد تجاه البيئة وقد تميز العالم عن غيره في اعتقاده أن الوعي مراحل متقطعة غير مستمرة وهذا لأن الإنسان يبقى في حالة الوعي طالما هو مستيقظ ويصبح في اللاوعي عند النوم.
2- ابن راشد
قد اتبع ابن راشد منهج أرسطو في الآراء الخاصة به حول مفهوم الوعي حيث اتبع منهج الاستقراء في فهم ظواهر العالم الخارجي كما هو الحال أيضا عند العالم راسل وقد أكد ابن راشد على أهمية الإدراك الحسي للعالم الخارجي لتكوين المعرفة والوعي ولكن راسل قد استخدم المنهج الاستنباطي في دراساته.
3- سيجموند فرويد
يعتبر هذا العالم هو أول من أطلق مفهوم اللاوعي على جميع التصورات والرغبات التي يكتسبها الفرد نتيجة لتعارضها مع المنظور الأخلاقي والاجتماعي وقد أضاف أيضا بعض التفسيرات الخاصة باللاوعي وقد تحدث عن اللاوعي وقال انه يعمل جاهدا حتى يصل إلى نقطة الإدراك عند الفرد بدءا من الأحلام وصولا إلى اللسان والحديث والوعي يعتبر فعل عكسي اللاوعي يعبر عن إدراك الفرد لجميع تصرفاته.
وبهذا نكون قد عرضنا الكثير من التفاصيل المتعلقة باللاوعي والوعي، وهو يعتبر الشيء الوحيد الفارق بيننا وبين باقي الكائنات الحية هو أننا نملك حواس يمكننا من خلالها وعي جميع الأشياء المتواجدة من حولنا.
- لؤي ناظر يحتفل مع جماهير الاتحاد بعد الفوز على الهلال برباعية
- إقالة جيسوس وفهد بن نافل والمفرج.. غضب هلالي متصاعد بعد خسارة الهلال
- ما أثر التكنولوجيا على الأطفال (الإيجابيات - السلبيات)
- تعريف الإسراف وطرق التغلب عليه
- توبي ألدرفيريلد (لاعب كرة قدم بلجيكي) السيرة الذاتية كاملة
- أنواع الجرائم (درجة الخطورة - الطبيعة - صورة الفعل)
- أبرز فوائد الرماد