ما هي أسباب التخلف العقلي

كتب بواسطة: احمد الزهراني | نشر في

التخلف العقلي هو وضع محدد يعبر عن عدم اكتمال الخلايا الدماغية من حيث انمو أثناء مرحلة محددة من مراحل الطفولة لسبب من الأسباب وعلى عكس الاعتقاد المنشر بأن التخلف العقلي هو حالة مرضية مستقلة وكان العلماء قد أجمعوا على أنه عدة أمراض تتسبب في حدوث انخفاض في معدل الذكاء خلال مقارنته بالذكاء العام ومن خلال هذا المقال نوافيكم ما هي أسباب التخلف العقلي.

ما هي أسباب التخلف العقلي

الصفات الوراثية تنتقل من الآباء إلى الأبناء من خلال الجينات وذلك عند حدوث التلقيح وتحمل تلك الجينات الصفات الوراثية السلبية كالتخلف العقلي للآباء والأمهات الذين يعانون من مختلف المستويات سواء انخفاض معدل الذكاء أو حمل أفراد الأسرة الصفات الوراثية ذاتها أو خلو المريض من العوامل العضوية التي تسبب التخلف العقلي وتلك هي الأسباب الأولية للتخلف العقلي..

الأسباب الثانوية للتخلف العقلي

هناك مجموعة من الأسباب الثانوية التي تظهر في الجنين بعد إتمام عملية التلقيح فلا علاقة لها بالصفات الوراثية الحاملة للجينات فالتخلف العقلي في تلك الحالات لا يورث للجيل التالي فيمكن أن تكون تلك الأسباب لها علاقة بالإصابة بمرض استسقاء الدماغ أو السحايا وغيرها فيقسم العلماء العوامل المكتسبة وفق مراحل النمو إلى ما يلي:

العوامل المكتسبة خلال الحمل: ومنها الأمراض التي تصاب الأم بها بصورة عامة كضغط الدم والسكر وحمى الحصبة الألمانية بالإضافة إلى حالات التسمم المؤثرة وأمراض الغدة الدرقية والإشعاعات التي يتم التعرض إليها فضلًا عن الظروف الخارجية.
العوامل المكتسبة خلال الولادة: كولادة الطفل قبل وقته أو في موعد متأخر وكذلك حالات الولادة البطيئة والسريعة وبعض الحالات المرضية التي ترتبط بالمشيمة.
العوامل المكتسبة بعد الولادة: كإصابة الطفل باليرقان أو وجود نقص في الأكسجين عن الدماغ وغيرها من حالات الالتهابات الحديثة وتضخم الجمجمة.
العوامل المكتسبة خلال الطفولة حتى فترة ما قبل البلوغ: كالنقص الحسي العضوي الذي يتمثل في حالات الطرش والعمى والنقص الحسي المحيطي الذي يظهر في انعدام التفاعل بين أفراد الاسرة وبعض حالات الاضطراب النفسي العقلي التي تنتج عن الحرمان والدلال الزائدين عن الحد والتعرض لصدمة قوية على الرأس أو الإصابة باضطراب النطق أو حالات التسمم الكيماوية..

تشخيص الإعاقة العقلية

حتى يتم تشخيص الإعاقة العقلية ينبغي أن يتمتع الطفل بمهارات تكيفية وفكرية أقل من المتوسط فيقوم الطبيب بإجراء التشخيص عبر ما نوافيكم إياه في النقاط التي ذكرها:

التقييم العام: يتم التقييم العام من خلال إجراء مقابلات مع الأهل بالإضافة إلى ملاحظات الطفل.
الاختبارات القياسية: يخضع الطفل لاختبار الذكاء القياسي كاختبار ستانفورد بينيه للذكاء حتى يتم تحديد معدل ذكاء الطفل كما يمكن استخدام مقياس The Vineland social Maturity لتقييم المهارات الحياتية اليومية وكذلك القدرات الاجتماعية للطفل.
إجراء فحوصات أخرى معملية وتصويرية: تمكن الطبيب من الكشف عن الاضطرابات الأويضية والوراثية بالإضافة إلى مشكلات هيكلية في دماغ الأطفال.

علاج الإعاقة العقلية

يتم علاج الإعاقة العقلية أو التخلف العقلي من خلال اتباع ما يتم ذكره في النقاط الآتي بيانها:

حاجة الأطفال إلى المشورة بصورة مسامرة لمساعدته على أن يتلاءم مع الإعاقة.
الحصول على خطة توضيحية تفصيلية بالخدمات التي يحتاج الطفل إليها حتى ينمو بصورة طبيعية.
وضع برنامج تعليمي فردي للأطفال خلال الالتحاق بالمدرسة لمساعدتهم في تلبية كافة الحاجات التعليمية.
تعلم أشياء كثيرة عن الإعاقات العقلية حتى يتم توفير المساعدة بصورة كبيرة للأطفال.
تشجيع الاستقلالية من خلال تجربة أشياء جديدة والتوجيهات عند الحاجة إلى ذلك.

يمكن الوقاية من التخلف العقلي أو من بعض الأسباب التي تؤدي إليه من خلال تجنب الكحوليات خلال فترة الحمل بالإضافة إلى الحصول على الرعاية الملائمة قبل عملية الولادة وتناول الفيتامينات بالإضافة إلى الحصول على كافة أنواع التطعيم ضد الأمراض المعدية.

اقرأ المزيد