متى كانت معركة اليرموك

متى كانت معركة اليرموك
كتب بواسطة: محمد عطية | نشر في  twitter

تعد معركة اليرموك من أهم المعارك التي خاضها المسلمين للقضاء على المشركين والدفاع عن دين الله  وتعد تلك المعركة هي المعركة الحاسمة في أحداث الأمة الإسلامية وعبر موقعنا هذا سنوضح لكم موعد معركة اليرموك.

معلومات عن معركة اليرموك

سنوضح لكم في النقاط التالية أبرز المعلومات الخاصة عن معركة اليرموك والتي نوضحها لكم  على النحو التالي:


إقرأ المزيد:وظائف إدارية وتقنية بمزايا تنافسية في SALIC - الشركة السعودية للاستثمار الزراعيوظائف بمزايا تنافسية في الهيئة العامة للمنافسة - فرص مع حوافز مجزية في الرياض

1- تاريخ معركة اليرموك

هناك الكثير من الروايات في تاريخ معركة اليرموك والتي نوضحها لكم على النحو التالي:

  • الفريق الأول: يعد هذا الفريق  من أهم الفرق  الإسلامية التي وقعت في السنة الثالثة عشرة للهجرة النبوية  وكان خليفة المسلمين هو أبو بكر الصديق والذي اعتمد في قوله على رواية سيف بن عمر.
  • الفريق الثاني: يرى الفريق أن معركة الي كانت في السنة الخامسة عشرة من الهجرة  والتي يكون فيها خليفة عمر بن  الخطاب رضي الله عنه ومنهم ابن إسحاق والواقدي وخليفة بن خياط وابن عساكر.
  • الفريق الثالث: حيث يرى الأقرب للصواب على أن المعركة كانت في السنة الثالثة من الهجرة.

2-أحداث ما قبل القتال

 علم هرقل قائد الروم أن المسلمين قد خرجوا للقتال وقال لهم: (وَيْحَكم، إنّ هؤلاء أهل دين جديد، وإنّهم لا قِبَل لأحد بهم، فأطيعوني وصالحوا على نصف خَراج الشام، وإن أبيتُم أخذوا منكم الشّام، وضيّقوا عليكم جبالَ الرّوم)، وأرسل يومها عدد كبير من الجنود من خلال أمر جيوش الروم بصحبة الأمراء لمقابلة أمير من أمراء المسلمين بجيش مهيب حيث بعث إلى كل سرية من السرايا المسلمين عدد كبير من المقاتلين ان عدد الجند لم يتجاوز واحد وعشرين ألف مقاتل وكان تعدادها ستة آلاف مقاتل.

أرسل أبو بكر خالد حتى يساند جيش المسلمين في اليرموك وأن الجيش وصل ليساند جيش المسلمين في اليرموك من خلال وصل الجنود الى موقع المعركة ونزلوا الى الوادي واصبحوا في خندق محاصر ووصلهم مدد من القساوسة والرهبان حتى يحصوا المسلمين وبلغ عددهم ستة آلاف مقاتل.

3- تقسيم جيش المسلمين

تولى قيادة جيش المسلمين خالد بن الوليد رضي الله عنه وقد قسم جيشه إلى كراديس وكان على الخيل الأخرى قيس بن هبيرة وأمر القائد قلب الجند أبا عبيدة أن يتأخر حتى يكون خلف الجيش حيث أنه يتكون من ألف مقاتل وأقبل الروم باتجاه ساحة المعركة مع مقاتليهم  ومن ثم ذهب خالد بن الوليد إلى عبيدة بن الجراح وقال خالد بن الوليد إلى عبيدة بن الجراح له: (إنّي مشيرٌ بأمرٍ، فقال: قُل ما أمرك الله أسمعْ لكَ وأُطيع، فقال خالد: إنّ هؤلاء القوم لا بُدّ لهم من حملة عظيمة لا محيد عنها، وإنّي أخشى على الميمنة والميسرة، وإنّي قد رأيت أن أفرق الجيش فرقتين، وأجعلها وراء الميمنة والميسرة، حتّى إذا صدموهم كانوا لهم ردءاً، فنأتيهم من ورائهم، فقال له: نِعْمَ ما رأيت)

4- أحداث المعركة

 قام خالد بن الوليد بتقسيم الجيش بخيلين فكان هو على أحدهما خلف الميمنة وإن الاخر على الخيل الأخرى قيس بن هبيرة وقام القائد بقلب الجند بأن يتأخر حتى يكون خلف الجيش ومن ثم تبارز الجمعان بعد ان خطب بالمسلمين أبو عبيدة ومعاذ بن جبل وعمرو بن العاص وأبو هريرة رضي الله عنهم وأخذ جيش الميسرة موضع جيش الميمنة ومن ثم جاء خبر وفاة أبي بكر الصديق وأن عمر بن الخطاب جعل قائد الجند أبا عبيد مكانه ومن ثم عمل سيفه ومن معه من المسلمين في الروم حتى كان النصر حليفهم.

 

في نهاية مقالنا نكون قد وضحنا لكم العديد من التفاصيل عن معلومات عن معركة اليرموك وذكرنا لكم تاريخ معركة اليرموك وعلاوة على ذلك  وبارز أحداث تلك المعركة في الفقرات السابقة.

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية