نبذة عن سيمفونيات بيتهوفن

نبذة عن سيمفونيات بيتهوفن
كتب بواسطة: احمد الزهراني | نشر في  twitter

يعتبر سيمفونيات بيتهوفن من أبرز المؤلفين الموسيقى في ألمانيا وألف الكثير من المؤلفات في الموسيقية الكلاسيكية التي حازت على اعجاب الكثير من المعجبين على مستوى العالم وعبر موقعنا هذا سنوضح لكم سيمفونيات بيتهوفن.

نبذة عن سيمفونيات بيتهوفن

قام سيمفونيات بيتهوفن بتأليف الكثير من السيمفونيات والتي تتكون من تسعة  وهي من افضل المقطوعات الموسيقية التي أنتجتها يد الإنسان والتي نوضحها لكم على النحو التالي:


إقرأ المزيد:"فرص مهنية متميزة في جسارة: وظائف إدارة المشاريع والتحكم في ثلاث مدن رئيسية""فرص وظيفية متميزة في ماجد الفطيم: من المبيعات إلى الإدارة في الرياض وجدة"

السيمفونية الأولى

كتب بيتهوفن الأولى في عام 1799م وقام بعزفها لأول مرة في المسرح الوطني في النمسا في عام 1800م ومن ثم تأثر بيتهوفن بأعمال موتسارت وهايدن وتعزف تلمك الموسيقية السيمفونية على الآلات الوترية والقوية والتي تعزف أيضَا من خلال الهورن، والفلوت، والبوق، والكلارينيت، والفجوات.

السيمفونية الثانية

تم عزف تلك السيمفونية لأول مرة في عام 1803 وكان ذلك على خشبة المسرح في فيينا وكتب بتهوفن تلك السيمفونية وهو يعاني من مرضي تلاشى فيه سمعه وتم عزف تلك السيمفونية على نفس الآلات الموسيقية التي ذكرناها في الفقرة السابقة.

السيمفونية الثالثة

تم عزف تلك السيمفونية في عام 1805 وتعد تلك السيمفونية هي بداية الإبداع في الموسيقى وتعد من افضل السيمفونيات عبر التاريخ وذلك بسبب ما تحتويه من جمال موسيقى وعمق عاطفي  وتعفر تلك السيمفونية باسم الإيروتيكا.

السيمفونية الرابعة

تم عزف تلك السيمفونية في عام 1808 م وحدث ذلك في قصر أحد امراء النمسا وتعد تلك المقطوعة من أكثر المقطوعات المبهجة والمفرحة لكنها أقل شهرة بين سيمفونيات بتهوفن التسعة وذلك لأنها تحظى باهتمام الكثير بين النقاد والموسيقيين.

السيمفونية الخامسة

عُزفت تلك السيمفونية لأول مرة في عام 1808م في مسرح فيينا الوطني وهي من أكثر المقطوعات شهرة في الموسيقى الكلاسيكية وتعتبر كم أمثال الموسيقى المطلقة النقية التي لا تحتاج لتمثيل أو إضافات .

السيمفونية السادسة

 تم تقديم تلك السيمفونية لأول مرة في عام 1808 مك والتي يشار إليها بالسيمفونية الرعوية من خلال  التصوير الطبيعة والجمال والتعبير الذي تضمه حول شغف الموسيقى بجمال الطبيعة خلال تلك الفترة من حياة بيتهوفن اعتاد الجمهور على موسيقاه التي تمجد الروح الثورية وتصور مفاهيم البطولة والشجاعة أيضًا وتمكنت القطعة من الحفاظ على حضورها والتي لا تزال معروضة حتى اليوم في الصالات والمسارح الرئيسية.

السيمفونية السابعة

من خلال عامي 1811 و 1812 م عمل بيتهوفن في منتجع في قرية تبليتسه البوهيمية التي تعمل على تحسين الحالة الصحية  ومن ثم عرضت السيمفونية في ديسمبر عام 1813م في فيينا من خلال حفلة الموسيقى الخيرية والمقدمة للجنود الجرحى في معركة هاناو ومن ثم لاقت الكثير من الاستحسان بعد عرضها الأول وخاصة الحركة الثانية بسرعة إيقاع Allegretto.

السيمفونية الثامنة

عمل بيتهوفن من عامي 1811 و 1812  في منتجع صحي في بوهيميا في التشيك ومن ثم عزفت لأول مرة في عام 1814 م من خلال أمسية موسيقية في قصر هوفبورغ في فيينا والتي تعزف لمدة 25 دقيقة وتمتزج تلك المقطوعة بالعديد من المغامرات في المنتجع الذي أقام فيه عدد من الأصدقاء وتسيطر عليها طابعا من المرح في إيقاع متوسط إلى سريع.

السيمفونية التاسعة

تعد تلك السيمفونية الأخيرة والتي تسمى بـ السيمفونية الكورالية وانتهى من كتابتها في عام 1824م وتعج هي الوحيدة التي بها أصوات الجزء الأخير التي ينشد منها من خلال أربع مغنيين وكلمات نشيد الفرح للشاعر الألماني شيلر والتي يصفها البعض بأنها من أفضل أعمال التي ألهمت الكثير والنوتة الاصلية لها التي توجد في اليونيسكو.

 يعد بيتهوفن من أهم الموسيقيين  في ألمانيا وفي العالم بأسره ولن تجد شخص لا يعرفه لما قدمه من إبداعات في الموسيقى وتمكن من تأليف الكثير من الاعمال في فترة قصيرة.

اقرأ المزيد
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية